عاشت شروق 14 عاما يتيمة الابوين تنتقل من منزل الي اخر وكان
العديد من اهالي المنطقة يعطفون عليها لصغر سنها الي ان انتقلت
للاقامة مع خالتها بمنطقة العصافرة بالاسكندرية وفي يوم اثناء ذهابها عند
خالتها المقيمة بقسم المنتزه فوجئت بشخصين بالقوة وتحت تهديد السلاح
واحتجزوها في احدي الحجرات في منطقة زراعية وقاموا بالاتصال باحد
الاشخاص وطعنوها في قدمها وصدرها بالسكين حتي تملك الفتاة المسكينة
الرعب ولم يرحموا توسلات الطفلة الصغيرة وظلوا يعتدوا عليها يومين
كاملين وتركوها مغشي عليها وسط الزراعات
وعندما افاقت الطفلة وجدت نفسها وحية وبصعوبة بالغة وصلت الي الطريق
لتستقل ميكروباس الي منزل خالتها وهي في حالة يرثي لها وانزوت في
احد اركان حجرتها البسيطة خائفة فكيف تحكي لاسرتها ما حدث لها من
اعتداء وحشي بشع ولكنها قررت التخلص من حياتها وتناولت سم الفئران
ولكن تم انقاذها في المستشفي ومرت ايام وانقذوها من محاولة انتحار
ثانية وظنوا انها مصابة بمرض نفسي لانها لا تحدث الي احد
وبمرور الايام استجمعت شجاعتها وصارحت عما صابر محمد بما حدث لها
مؤكدة له بانها حاولت بكل الطرق ان تمنع وقوع تلك الجريمة ولكن قوة
الجناة واستخدامهم السلاح كانت اقوي منها توجه عمها الي رئيس نيابة
المنتزه الذي حرر محضرا وحول الفتاة للطب الشرعي للكشف عليها وامر
بسرعة ضبظ المتهمين وتحريات المباحث حول الواقعة
التقت الوفد بالفتاة التي اصبحت حبيسة المنزل وقالت ان الذئاب اغتصوني
وفور علمهم بالابلاغ عنهم تقدم احدهم لخطبتي والزواج مني واخر قدم لي
مصوغات ذهبية حتي اتنازل عن حقي في البلاغ ورفضت كل هذه العروض
لانهم دمروا حياتي ولم اجد احد ينقذني لاني يتيمة الابوين مازالوا هاربين
حتي الان ويهددنوني بالقتل انا وعمي
المصدر- جريدة الوفد - حسني حافظ
منقوووووووووله
تحيااتي
عاشق....